يا خالقَ الأكوانِ أعني
فالضعفُ قد لاحَ مني
لم يبقى لي آمالٌ
إلا الرجاءُ وحسنُ ظني
وما الحياةُ إلا سَرابٌ
ولطالما أغرتنا بالتمني
وما الحقُ إلا انتَ يارب
وما النجاةُ إلا رضاكَ عني
لا ملجأَ إلا اليكَ يارب
وياويلي إن لم تعفو عني
فيا رحمنَ الكونِ ربي
اغفر بعفوكَ ما بدا مني.
باسل صنيب .
28/05/2024.